طبيعة السمات البشرية متغيرة ، مختلفة من انسان إلى آخر ، متناقضة أحيانآٓ ، ما بين الظاهر منها والباطن ، تميل إلى الخير أو الشر .
لكن كل انسان محتاجا إلى الشعور بالاهتمام ، إلى التوجيه والارشاد وتلقي الكلمة الطيبة الصادقة الهادفة ، لتعديل الذات ، نحو التصحيح أو الإيجاب .
لكل منا أسلوبا يميزه بالشد و بالجذب ، عن سبل الاستيعاب لهذه القيم و المباديء والتعلم والأخلاق .
بكل منا مساحته المحدودة الفكر والقبول والتعلم لتحسين الآداء والوعي والتمييز بالإنصات
إلى العديد من الآراء ، والأخذ منها بما يتناسب معه ، بالقول وبالعمل الزاهر البناء .
و لكيٌ تنمو المشاعر الإنسانية والملامح المثالية
لدى أبناءنا ، شباب الحاضر وأجيال المستقبل ،
يجب توعيتهم من آبائهم ومعلميهم وأصدقائهم وكل المحيطين بهم، وعلى تواصل معهم بالحياة الواقعية أو عن طريق وسائل السوشيال ميديا .
فمن أهم الأقاويل ، علموا أبناءكم الرماية والسباحة وركوب الخيل .
ومن ذاك القول ، ننثر ونزرع بأبنائنا البعض من الواجبات التي تساعدهم على التعلم والتفاني في عمل الخير و بناء الشخصية السوية المعتدلة سلوكيا وأخلاقيا .
و منها :
يجب تعليم أبنائنا :
* أن يقدموا ما عليهم من حقوق وواجبات ، لابد الإلتزام بها ، والعمل على الانتماء إليها وزيادتها .
* العمل على إسعاد الآخرين والاهتمام بحلول مشكلاتهم ، وتقديم مصادر السعادة والفرحة بقلوبهم ، وعدم الاهتمام بالذات الأنانية فقط .
* الاهتمام والعمل على تواصل الأرحام ، والسؤال عن الأقارب والمرضى وعن كل محتاجا ، ومشاركتهم بالسراء وبالضراء ، والحث على تفعيل سمة العطاء بداخل أبنائنا من بداية مراحل الصغر، حتى تظل ثابتة معه حتى مراحل الكِبر ..
* الاهتمام بالمناخ العائلي والتجمع الأسري ، والحرص على السؤال عن كل فرد ، والاهتمام بمظاهر الهدايا والمجاملات وتبادل التهاني والتبريكات في المناسبات ، والحرص على تبادل الزيارات .
* ترسيخ القيم والعادات والأخلاقيات المتوارثة
ومن هذا نعود إلى أنه من البداية ، يجب التوعية بالاهتمام وبالتوجيه وبالرعاية .
فإن الاهتمام :
* يخرج الشخص من طقس الوحدة والانطواء والاكتئاب .